إذا كنت قلقًا من أن شخصًا تحبه قد يعاني من إدمان المخدرات ، فمن المهم أن تكون على اطلاع على تلك العلامات. قد يكون من الصعب اكتشاف إدمان المخدرات ، ولكن هناك بعض العلامات الدالة على حدوث شيء ما. في منشور المدونة هذا ، سنناقش بعضًا من أكثر علامات إدمان المخدرات شيوعًا.
من المعروف أن تعاطي المخدرات يبدأ بعد موقف خطير، أو بعد صدمة في الحياة. وأحيانًا يأخذ الإدمان أشكالًا مختلفة من خلال جرعة زائدة من بعض الأدوية أو ربما اللجوء إلى الإفراط في شرب الخمر.
هؤلاء الناس يعتقدون أنهم سيتخلصون من المشاكل التي تقع عليه، وأنهم سيتخلصون من المسؤوليات الملقاة على عاتقهم. بعضها أعراض سلوكية، وبعضها أشكال جسدية، وكلاهما يشير إلى سوء المعاملة استمر في تناول الدواء.
بعض من أعراض الإدمان الأكثر شيوعا:
1. الاكتئاب:
من أعراض الإدمان التي يشعر بها المدمن بعد تعاطي المخدرات لفترة طويلة، سواء كان دواء في شكل مخدر أو مخدر. في بعض الحالات، يمكن أن تصل إلى اكتئاب حاد، وربما يدفعها هذا المزاج المضطرب إلى التفكير في إيذاء الآخرين، وربما حتى الانتحار. ربما الاكتئاب من الاضطرابات النفسية التي تمثل نسبة كبيرة من الاضطرابات النفسية في الآونة الأخيرة.
2. التقلبات المزاجية:
يعاني المدمن من تقلبات مزاجية طوال فترة إدمانه، فنجده في حالة فرح، ثم في مرحلة ما دون أي مقدمة نجد أنه تحول إلى حالة حزن. عندما سئل عما دفعه للقيام بذلك، لم يجد أي سبب توضيحي. نجده أحيانًا يشعر بالوحدة والإرهاق، خاصةً في حالة نقص الجرعة التي كان يبحث عنها.
3. السلوك الإجرامي:
من أشهر أعراض الإدمان بشكل عام نجد أن المدمن يبحث عن أي شكل من أشكال المخدرات. وبسبب قلة المال أو قلة التوافر فقد يلجأ إلى السرقة، والمشكلة أنه يلجأ احيانا للقتل في عالم تهريب المخدرات. حتى يتمكن من كسب المزيد من المال لقد كان كافياً لإبقائه عرضة لسوء المعاملة. بالإضافة إلى زيادة معدل العنف بين متعاطي المخدرات، وجدنا أنه كان دائمًا عدوانيًا وشجارًا وسلوكيات عدوانية أخرى.
4. الأرق الشديد:
يعاني الكثير من الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات والعقاقير عمومًا من الأرق الشديد. وجدنا أنه بعد تعاطي المخدرات، يواجه المدمنون صعوبة في الكلام عند النوم، وإذا ناموا، فسوف ينامون بشكل متقطع. قد يكون هناك بعض متعاطي المخدرات الذين لديهم رغبة قوية في النوم، مثل الماريجوانا، ولكن معظمهم وميض المعتدون أحاسيس ما بعد المخدرات شديد في نومه وخاصة الأفيون والماريجوانا. لذلك نجد أن هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون إنجاز كل العمل على مدار اليوم، والكسل والخمول من الصفات التي تتغلب عليهم في الممارسة اليومية.
5. العزلة:
يمكن للوالدين ملاحظة إدمان أطفالهم للمخدرات من خلال العزلة، حيث يعتبر من الأعراض الواضحة والخطيرة لإدمان المخدرات، خاصة في مرحلة المراهقة المبكرة. وجدنا أنه كان يجلس دائمًا بمفرده في غرفته ويكره التفاعل البشري والاحتكاك، وكذلك يجلس في مكان واحد لفترات طويلة من الزمن. مغلق أو منعزل عن الآخرين. في بعض الأحيان يكون الرهاب الاجتماعي متورطًا، والذي يشعر من خلاله أن الآخرين غير مستعدين لقبوله، لذلك يتجنب القرب والانفتاح على المجتمعات الجديدة.
لذا، عزيزي القارئ، إذا وجدت ابنك يتصرف على هذا النحو، فحاول الاقتراب منه قدر الإمكان لمعرفة أسبابه ودوافعه، فربما يساعد هذا النوع من السلوك ابنك قبل أن يصبح مدمنًا على المخدرات.
6. الغياب المتكرر:
نظرًا لأن تعاطي المخدرات هو أحد الأشياء غير المقبولة في مجتمعنا، فإن متعاطي المخدرات يعتقدون أن تعاطي المخدرات هو سر لا ينبغي الكشف عنه، سواء من وجهة نظر دينية أو أخلاقية. لذلك في حالة تعاطي المخدرات، فإنهم يتعاطون مخدراتهم في سرية تامة وصمت خوفا من فضحها، خاصة الأسرة ومن حولك.
لذلك وجدنا أن من أهم علامات الإدمان وأعراضه هو الغياب المتكرر والمطول خاصة في الليل. إنه غياب بدون عذر، لدرجة أن الإنسان قد يتغيب لأيام دون إخبار عائلته التي تفاجأ بالغياب.
7. القلق:
أحد الأعراض الرئيسية التي تؤثر عادة على معظم متعاطي المخدرات هو قلقهم، إما مباشرة من تناول هذه الحبوب أو كأثر جانبي للأدوية. أو حتى القلق من عدم قدرته على الحصول على الجرعة التي سيتلقاها في المرة الأولى. بصرف النظر عن القلق بشأن بعض قضايا الحياة بشكل عام لا يسبب القلق، لذلك من وجهة نظر نفسية، القلق هو أحد أعراض الإدمان وعادة ما ينتشر.
8. إنفاق الكثير من الأموال:
تُعرف المشكلة عندما يطلب الشخص المال بشكل متكرر بطريقة مبالغ فيها دون إبداء سبب لإنفاقه. قد نجد أن مثل هذا الشيء ينتشر خلال فترة المراهقة والمدرسة وتبرير ذلك بانه يريد شراء اللوازم المدرسية ودفع تكاليف الدروس الخصوصية. إذا وجدت أشياء ثمينة أو نقودًا مفقودة من منزلك، فاعلم أن هناك مدمنًا في عائلتك.
9. ظهور أصدقاء السوء:
في كثير من الأحيان عند ظهور أعراض الإدمان، واستمرار الحاجة الماسة إلى عقار ما، يتطلب ذلك مقابلة وتكوين صداقات جديدة. وفي بعض الحالات التعرف على هؤلاء الأصدقاء والتوجه إليهم، مثل الرغبة في شراء عقار. أو الرغبة في تعاطي المخدرات معهم خاصة خلال فترة المراهقة. لذلك يجب على الآباء المراقبة المستمرة والتعرق لأصدقاء الطفل، فمن المعروف أن وجود أصدقاء سيئين يساهم بشكل كبير في انحراف الطفل ويطور عاداته وسلوكياته السيئة.
10. تغيير في المظهر الخارجي:
سيلاحظ معظم الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات لفترة قصيرة، رجالًا ونساءً، اختلافًا في مظهرهم وهذا واضح عند النساء. على سبيل المثال وجدنا أن الماريجوانا والهيروين يسببان وزنًا كبيرًا وفقدانًا للوزن والهيروين والكوكايين يسبب فقدان الوزن والضعف في جميع أنحاء الجسم.
الأعراض الأساسية و علامات تعاطي المخدرات